خواطر 1 : بداية النجاح

يأتي يوم ويذهب يوم، وكل يوم يشبه الذي سبقه، فتتشابه الألوان والأشكال، فيصبح كل شئ مثل بعضه، الفرق هو أن الوقت يمر، والعمر على قدر ما يزيد ينقص، لكن سؤالا واحد يشغل بالك، كيف تكون ناجحا في حياتك؟ تتعدد الأجوبة لكن السؤال واحد، كيف تنجح؟

بعد طرح هذا السؤال، يفترض أن تنتقل إلى السؤال الذي يليه، من أين تبدأ؟ هذا هو السؤال المحوري؟

البداية:

تعتبر البداية هي أول خطوة نحو طريق النجاح؟ فقبل كل نجاح يكون هناك الكثير من العمل يتخلله مسار مليء بالعقبات، ولكن قبل السير في الطريق يلزم تخطيط لهذا المسار؟ يلزم تخطيط يرشدك خطوة بخطوة حتى تصل إلى النقطة التي أنت تعتبرها نقطة الوصول إلى النجاح.

لحظة نجاح واحدة، تنسيك جميع لحظات الفشل

و لتحديد البداية التي ستنتهي بالنجاح ان شاء الله، عليك أن تفكر بتمهل وحكمة، وتحدد بعض الأمور التي ستحدد نقطة بدايتك نحو النجاح، تأكد أنك لو قمت بهذا التحديد ستصل إلى مبتغاك إن شاء الله. وهذه هي الأمور التي يجب عليك تحديدها:

1-ماذا أملك ؟

وأقصد بهذا أنه عليك تحديد الوسائل والمعارف التي تتوفر عليها حتى تستطيع وتضيفها ضمن خططك للنجاح. فبوضعك للائحة الأمور التي تملكها وتتوفر عليها، سيسهل عليك توظيفها في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح، وبذلك ستكون فائدتها أكبر إن شاء الله.

2-أين أريد أن أذهب؟

تحديد نقطة الوصول، وهذا من شأنه أن يبين لك طرفي الطريق الذي ستسلكه ( بداية النجاح – و النجاح ). هذا عملية ستمكنك من جرد الأشياء التي ستحتاجها من وسائل مادية ومعنوية واللوجستيكية. عند هذه المرحلة يمكنك توظيف الأشياء التي تملكها في سبيل الوصول إلى النجاح.

3-ما هي الاحتياجات و ما هي العوائق؟

هذه المرحلة مهمة جدا لمشوارك نحو تحقيق النجاح، فبرصد الأشياء التي ستحتاجها، ستحدد بذلك متطلباتك والأشياء التي ستوظفها أثناء القيام بمهامك. وتقوم أيضا بتوظيف الأشياء التي تملكها خير توظيف. هذا العملية ستوفر عليك الكثير من الوقت والجهد في حالة لو باشرت مشروعا دون تخطيط.

وتوقع العوائق أمر ضروري جدا. فهذا سيجنبك الفشل في مشروعك وتحديد الحلول البديلة. فتوقع العوائق يمكنك من توقع الحلول. وهذا يزيد من نسبة نجاح المشروع.

4-البداية

بعد المرور من كل هذه المراحل. لم يتبقى الا المباشرة في المشروع، بطبيعة الحال بعد أن تكون قد وفرت المتطلبات واحتياجات المشرع. يشاع بأن البداية هي الأمر الأصعب في تحقيق النجاح. ولكن البداية هي أسهل شيء. لأنك الأصعب هي الأمور التي تسبق البداية. والتي تأتي بعد الداية.

كن على يقين على أنك بمجرد المباشرة في مشرعك فأنت بذلك أعطيت انطلاقة النجاح.

5-تنظيم الوقت والمواظبة.

المباشرة في المشروع أمر جيد ومهم. لكن الانضباط على العمل وتنظيم وقت أمر ولا بد منه.

اعلم ان الشخص الناجح في حياته هو شخص منضبط جدا. ومواضب عليه. تجد الكثير من الناس يملكون مشاريع رائع لكنها فشلت فقط لأنه واجهتهم بعض العراقيل أو لأن النجاح تأخر قليلا. لذلك عليك بالصبر والمثابرة. فلا نجاح بدون عمل ومثابرة. واضب على مهامك اليومية ونضم وقتك وان شاء الله ستتفوق وتحقق النجاح الذي تصبو اليه.

وتذكر دائما:

الفشل لا يدل على النهاية. وانما بداية جديدة لمشوار النجاح

اذا أعجبتك التدوينة: ادعمنا باعجاب ومشاركة...

الباحث للمعلوميات